*تنويه: الصوت الناتج عن تحويل النص إلى كلام باستخدام الذكاء الاصطناعي. منظمة التعاون الإسلامي غير مسؤولة عن أي أخطاء أو عدم دقة ناتجة عن الترجمة الآلية.
بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي يستضيفها معالي السيد هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، يسرنا أن نرحب بجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الدول المراقبة، في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو/حزيران 2025، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير”.
لقد تأسست البعثة الدائمة لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، وهي أول بعثة دائمة قائمة بذاتها تتمتع بالصفة الدبلوماسية، في جدة عام 2015، قبل بدء رئاسة تركيا للقمة الإسلامية الثالثة عشرة (2016-2019).
نحن فخورون بالاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس بعثتنا الدائمة، والتي تُتوّج باستضافة تركيا للدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستكون الدورة الرابعة التي تُعقد في إسطنبول.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في منظمة التعاون الإسلامي، تستضيف تركيا إحدى اللجان الدائمة الأربع للمنظمة، وهي اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) برئاسة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى هيئتين فرعيتين تابعتين للمنظمة: مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)؛ إلى جانب الأجهزة التابعة الأخرى، وهي معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (سميك)، ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب، ومنتدى سُلطات تنظيم البث لمنظمة التعاون الإسلامي (إيبراف)، ومركز التحكيم لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما ستستضيف تركيا مركز منظمة التعاون الإسلامي للتنسيق والتعاون الشرطي؛ بالإضافة إلى المنتدى الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سيبدأ عمله قريبًا.
وتمشيًا مع أهداف وأولويات سياستنا الخارجية التي حددها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، ستواصل بعثتنا الدائمة دعمها للمنظمة في مجموعة واسعة من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد سبب وجود منظمة التعاون الإسلامي، والتي هي ذات الأولوية على أجندة المنظمة، وكذلك فيما يخص التصدي للإسلاموفوبيا والتعصب الديني؛ وحماية حقوق الأقليات والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، وتقديم المساعدات الإنسانية للمسلمين المحتاجين.
علاوة على ذلك، تظل تركيا ملتزمة بدعم المنظمة بشكل بنّاء وفعال في مجالات أخرى مثل التجارة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان والتعليم والمرأة والشباب، بالإضافة إلى الإعلام والاتصال.
وخلال رئاستنا لمجلس وزراء الخارجية، سنبذل قصارى جهدنا للمساهمة في العمل الإسلامي المشترك بالتشاور والتعاون الوثيقين مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة للمنظمة.
مع خالص التحيات،
جينك أوراز
السفير، والممثل الدائم